التوحد (Autism) إعاقة نمائية متداخلة تظهر عادة خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل، ويقدر عدد الأطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكية المرتبطة
بحوالي 20 طفل من كل (10.000) تقريباً ويزيد معدل انتشار التوحد بين الأطفال الذكور أربع مرات عنه بين الإناث، كما أن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية
أو عرقية أو اجتماعية، أو بدخل الأسرة أو نمط المعيشة أو المستويات التعليمية، و يصاحب التوحد قصور في مجالات التفكير ،والتفاعل الاجتماعي ،ومهارات التواصل مع الآخرين.
أعراضه :
عادة ما تظهر الأعراض المرضية بعد إكمال الطفل السنة الثانية من العمر وبشكل تدريجي ومتسارع ، و تختلف درجة التوحد بناء على شدة و درجة الأعراض الظاهرة على الطفل
ومن هذه الأعراض :
· سلوكيات و حركات نمطية (مثل رفرفة اليدين والتأرجح).
· صراخ أو بكاء أو ضحك دون سبب.
· مقاومة أي تغيير في الأمور الاعتيادية (الروتينية).
· ضعف في التواصل البصري مع من حولهم.
· صعوبة في اللعب التخيلي – عادة يميلون إلى اللعب النمطي ( تدوير عجلات سيارة بدل أن يتخيلها تسير ).
· قد يميلون إلى الانعزال الاجتماعي و عدم مشاركة أقرانهم.
· صعوبة في فهم تعابير الوجه و الانفعالات كالغضب أو الحزن أو الفرح.